الاسم: أسمهان تاريخ الميلاد: ١٨ نوفمبر ١٩١٨الحالة الاجتماعية: متوفية ولد في: سوريا.
التعريف بالشخصية:
الفنانة اسمهان أو أمال الاطرش هي فنانة سورية وهي شقيقة الموسيقار الراحل فريد الأطرش الذي ساعدها كثيراً في مجال الفن وكان على وفاق تام معها.
أسمهان هي الإبنة الوحيدة في أسرتها, ولدت على متن باخره كانت متجه من تركيا الى بيروت ثم انتقلت الى سوريا وعاشت في سوريه الى ان توفى والدها مما جعل والدتها الاميره علياء تغادر باولادها الى مصر تحديداً في القاهره في حي الفجاله وكان والدها فهد الأطرش وهو درزي من جبل الدروز في سوريا وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها علياء المنذر وهي درزية لبنانية من بلدة حاصبيا، ولديها شقيقين هما: فؤاد وفريد الأطرش
كان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد الذين توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.
وهي تنتسب الى عائلة آل الاطرش وهي عائله درزيه من سوريه واهم الاشخاص البارزين في هذ العائله قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي سلطان الأطرش .
المسيرة الفنية:
ظهرت مواهب آمال الغنائية والفنية باكراً، فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مرددة أغاني أم كلثوم ومرددة أغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريد. وفي أحد الأيام استقبل فريد في المنزل (وكان وقتها في بدايه حياته الفنية) الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، فسمع آمال تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما انتهت قال لها "كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالاً وصوتاً توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان" وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان واسم أسمهان هو مأخوذ من الكلمة التركية من مقطعي اسم وهان المحرفة من كلمة خان وتعني الحاكم أو السلطان والجاه .
أخذت أسمهان منذ 1931 تشارك أخاها فريد الأطرش في الغناء في صالة ماري منصور في شارع عماد الدين بعد تجربة كانت لها إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وراح نجمها يسطع في سماء الأغنية العربية، وصوتها ((السخي، الفياض بالشجو المرنان)) على حد قول كرم ملحم كرم، يفتن الأسماع ويغزو القلوب. آثر عن محمد عبد الوهاب قوله في أسمهان، وكانت في السادسة عشرة: "إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة".
في سنة 1934 تزوجت من الأمير حسن الأطرش وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا ليستقروا في قرية عرى مركز إمارة آل الأطرش لتمضي معه كأميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هي كاميليا، لكن حياتها في الجبل انتهت على خلاف مع زوجها، فعادت من سوريا إلى مصر، وقد عاد إليها الحنين إلى عالم الفن لتمارس الغناء ولتدخل ميدان التمثيل السينمائي.
فتحت الشهرة التي نالتها كمطربة جميلة الصوت والصورة أمامها باب الدخول إلى عالم السينما، فمثلت 1941 في أول أفلامها انتصار الشباب إلى جانب شقيقها فريد الأطرش، فشاركته أغاني الفيلم. وفي خلال تصويره تعرفت إلى المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته عرفيا، ولكن زواجهما إنهار سريعاً وانتهى بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش.
وفي سنة 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير غرام وانتقام إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها.
وقد سبق لها أن شاركت بصوتها في بعض الأفلام كفيلم يوم سعيد، إذ شاركت محمد عبد الوهاب الغناء في أوبريت مجنون ليلى، كما سجلت أغنية محلاها عيشة الفلاح في الفيلم نفسه، وهي من ألحان محمد عبد الوهاب الذي سجلها بصوته في ما بعد، كذلك سجلت أغنية ليت للبراق عيناً في فيلم ليلى بنت الصحراء. وكانت حياتها قصيره حيث انتهت بغرقها بسيارتها.
لكن بعد وفاتها حقق فيلم غرام و أنتقام الذي عرض بعد هذا الحادث مباشرة أرقام فلكية في شباك التذاكر، ليتركنا نحن جماهيرها نتذكر الأعمال الفنية القليلة التي أبدعتها وامتعتنا بها على مدار سبع سنوات هي كل عمرها الفني.
أبرز أعمالها الغنائية:
عاهدني يا قلبي
عذابي في هواك
هديتك قلبي
غير مجدٍ في ملتي واعتقادي
نار فؤادي
دخلت مرة في جنينة
يا حبيبي تعالى الحقني
محلاها عيشة الفلاح
مجنون ليلى
يا لعينيك
أقرطبة الغراء
الدنيا
يا طيور
اسقنيها
ليت للبراق
كلمة يا نور العين
فرق ما بينا الزمان
كنت الأماني
هل تيم البان
أين الليالي
نويت أداري ألآمي
عليك صلاة الله وسلامه
ياللي هواك
كان لي أمل
إيدي ف إيدك
الشمس غابت أنوارها
ليالي البشر
بدع الورد
ليالي الأنس في فيينا
أنا أهوى
يا ديرتي
أيها النائم
نشيد الأسرة العلوية
امتى حتعرف
أنا اللي استاهل
رجعت لك يا حبيبي
الشروق والغروب
الليل
الدنيا ف إيدي
أعمل إيه علشان أنساك
أن بنت الليل
حديث عينين
في يوم ما اشوفك
الورد
يا حبيبي الله
ابرز افلامها :
يوم سعيد
انتصار الشباب
غرام و انتقام
حقيقة عملها مع المخابرات البريطانية :
أثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول تعاونها مع الإستخبارات البريطانية وتقول إحداها أنه في مايو 1941 تم أول لقاء بينها مع أحد السياسيين البريطانيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط جرى خلاله الإتفاق على أن تساعد أسمهان بريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من قوات فيشي الفرنسية وقوات ألمانيا النازية وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية والفرنسية الديغولية
وقد قامت بمهمتها خير قيام بعد أن أعادها البريطانيون إلى زوجها الأسبق الأمير حسن، فرجعت أميرة الجبل من جديد، وهي تتمتع بمال وفير أغدقه عليها الإنكليز، وبهذا المال إستطاعت أن تحيا مرة أخرى حياة الترف والبذخ وتثبت مكانتها كسيدة لها شأنها في المجتمع ولم تقصر في الوقت نفسه في مد يد المساعدة لطالبيها وحيث تدعو الحاجة.
وفي عددها الصادر صباح الإثنين 29 سبتمبر 1941، كتبت جريدة الحديث البيروتية: (الأميرة آمال الأطرش استعانت بالله وقررت تخصيص يوم الإثنين من كل أسبوع لتوزيع الطحين على الفقراء مجانا وفي منزلها الكائن في عمارة مجدلاني في حارة سرسق.
إلا أن وضعها لم يستقر، فساءت الحال مع زوجها الأمير حسن في الجبل في سوريا من جديد، كما أن الإنكليز تخلوا عنها وقطعوا عنها المال لتأكدهم من إنها بدأت تعمل لمصلحة فرنسا الديغولية، ويقال أنها بدأت ترفض طلباتهم حيث وجدت نفسها ستدخل سلسلة لا تنتهي من المهام، وارتأت هي أنها فنانة لا تريد أن توقع نفسها في هذا الشرك.
وقد اعترف الجنرال إدوارد سبيرز ممثل بريطانيا في لبنان يومذاك بأنه يتعامل معها لقاء أموال وفيرة دفعت نظراً لخدماتها وقال عنها أنها كانت كثيرة الكلام ومدمنة على الشرب وأنه قطع كل علاقة معها، كما قال عنها صديقها الصحفي محمد التابعي أنها كانت لا تترك الكأس من يدها وكانت تقول له أنها لا تحب أن ترى الكاس مليئا أو فارغا، كما كانت تدخن بشراهة.
حقيقة كرهها لاسمها ( اسمهان ) :
عاشت أسمهان حياتها الفنية والاجتماعية وهي تتمسك باسمها الأصلي «آمال» وتكره أن تنادى باسم أسمهان بين الأصدقاء
أهم الآراء التي أثيرت حولها :
راي محمد عبد الوهاب في أسمهان، وكانت في السادسة عشرة: "إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة".
ممدوح الأطرش: المصريون صوروا أسمهان كعاهرة وسأقاضيهم .
ام كلثوم للقصبجي : يا انا يا اسمهان .